2024-04-17
 إعلان بخصوص استقبال الاخوة المراجعين يومي الأربعاء والخميس 17 و 18 نيسان الحالي بين الساعة العاشرة صباحاً حتى الواحدة ظهراً   |    

لقاء السيّد وليد المعلّم نائب رئيس مجلس الوزارء وزير الخارجية والمغتربين مع السيّد محمد جواد ظريف في طهران. المعلّم: الأولوية في سورية لمحاربة الإرهاب ونرحب بأي مبادرة سياسية تتم بالتنسيق مع الحكومة وتحافظ على السيادة الوطنية دون تدخل خارجي.

2015-08-05

 

بحث السيّد وليد المعلّم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين مع وزير الخارجية الإيراني السيّد محمد جواد ظريف في طهران اليوم العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب.

واستعرض المعلّم مجريات الأحداث على الساحة السورية وقال إن "الأولوية لدينا في سورية هي لمحاربة الإرهاب والفكر التكفيري ويجب بذل مختلف الجهود لتجفيف مصادر تمويله وممارسة الضغوط على الدول الداعمة والممولة له عملاً بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة".

ولفت السيّد الوزير إلى الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية وقال "إننا مستمرون في مكافحة الإرهاب حتى تخليص كل الأراضي السورية من هذا الإرهاب الذي يشكل خطراً على المنطقة والعالم".

وشدد السيّد المعلّم على أن سورية تحارب الإرهاب بالنيابة عن العالم وهي ترحب بأي جهد يبذل في إطار محاربة الإرهاب مع احترام السيادة الوطنية وقال: "إننا نرحب بأي مبادرة سياسية تتم بالتنسيق مع الحكومة السورية وتحافظ على السيادة الوطنية دون أي تدخل خارجي".

وهنّأ الوزير المعلّم الجمهورية الإسلامية الإيرانية على اتمام الاتفاق النووي الذي يحقق تطلعات الشعب الإيراني.

من جانبه جدد ظريف موقف بلاده الداعم لسورية وصمودها في محاربة الإرهاب وقال “إننا نقف إلى جانب الشعب والحكومة في سورية ونعمل مع كل الاصدقاء في هذا المجال”.

وأكد ظريف أن الحل الوحيد للأزمة في سورية هو الحل السياسي الذي يقرره الشعب السوري دون أي تدخل خارجي داعيا إلى ضرورة استمرار التشاور والتنسيق لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وخاصة في مجال التصدي للإرهاب وتنظيماته المختلفة.

حضر اللقاء نائب وزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد ومستشار وزير الخارجية أحمد عرنوس والسفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود.

وفي تصريح للصحفيين بعد المباحثات وردّاً على سؤال حول إعلان الولايات المتحدة نيتها تقديم الدعم الجوي لمن تسميهم "معارضين معتدلين" بعد تعرض مجموعة من هؤلاء أدخلتهم إلى سورية لهجوم من "جبهة النصرة" قال الوزير المعلّم: "بالنسبة لنا في سورية لا توجد معارضة معتدلة وغير معتدلة وكل من يحمل السلاح ضد الدولة السورية هو إرهابي.. والولايات المتحدة اتصلت بنا قبل إدخال هذه المجموعة وقالت إنها لمحاربة "داعش" وليس الجيش السوري اطلاقاً ونحن قلنا أننا مع أي جهد لمحاربة "داعش" وذلك بالتنسيق والتشاور مع الحكومة السورية وإلا فإنه خرق للسيادة السورية".

إلى ذلك بحث المعلّم مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني القضايا ذات الاهتمام المشترك وخاصة جهود مكافحة الإرهاب.

وأكد الجانبان ضرورة متابعة التنسيق والتشاور بين البلدين لما يحقق مصلحة شعبيهما الصديقين.

وجدد شمخاني استمرار دعم إيران لصمود سورية في مواجهتها للإرهاب فيما هنّأ المعلّم الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالاتفاق النووي الذي يحقق طموحات الشعب الإيراني.

حضر اللقاء نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد ومستشار وزير الخارجية السيّد أحمد عرنوس والسفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود.

 

عرض جميع الاخبار